مشروعية وفضائل الحجامة
حرر في 15-8-1425 هـالشيخ محمد الحكمي في ( قراءة)
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله وسلم قال (الشفاء في ثلاثة شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا انهي أمتي عن الكي) أخرجه البخاري في صحيحه رقم 5245.
وعن جابر بن عبدالله رضي عنهما قال سمعت النبي صلى الله وسلم يقول: (إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة من نار وما أحب أن أكتوي) أخرجه البخاري في صحيحه رقم 5267.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة) حديث حسن
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز) والحديث على شرط الشيخين – واللذعة: هو الخفيف من حرق النار.
وعن سمرة بن جندب قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الحجّام فأتاه بقرون فألزمه إياها – قال عفان مرة بقرن – ثم شرطه، فدخل أعرابي من بني فزاره أحد بني جذيمة فلما رآه يحتجم ولا عهد له بالحجامة ولا يعرفها قال ما هذا يا رسول الله علام تدع هذا يقطع جلدك قال (هذا الحجم) قال وما الحجم قال (هذا خير ما تداوى به الناس)... مسند الإمام أحمد 19237.
* ومن هذا الحديث يستدل على أن الحجم لا بد فيه من التشريط والا فلا يسمى حجماً.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم (يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا له، وقال إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة) سنن أبي داود 1698.
قال صلى الله عليه وسلم: (خير ما تداويتم به الحجامة) صحيح الجامع 3303.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما مررت ليلة أسريَّ بي بملاءٍ من الملائكة إلا قالوا يا محمد مُر أمتك بالحجامة) صحيح الجامع 5671.